Duas

play Dua Istaqbal e ramzan

دعاء استقبال رمضان
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الْحمدُ لِلّهِ الّذِي هدانا لِحمْدِهِ لِنكُون لإحْسانِهِ مِن الشّاكِرِين ولِيجْزِينا على ذلِك جزاء الْمُحْسِنِين والْحمْدُ لِلّهِ الّذِي حبانا بِدِينِهِ واخْتصّنا بِمِلّتِهِ وسبّلنا فِي سُبُلِ إحْسانِهِ لِنسْلُكها بِمنِّهِ إلى رِضْوانِهِ حمْداً يتقبّلُهُ مِنّا ويرْضى بِهِ عنّا والْحمْدُ لِلّهِ الّذِي جعل مِنْ تِلْك السُّبُلِ شهْرهُ شهْر رمضان شهْر الصِّيامِ وشهْر الإسْلامِ وشهْر الطّهُورِ وشهْر التّمْحِيصِ وشهْر الْقِيامِ الّذِي أُنْزِل فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنّاسِ وبيِّناتٍ مِن الْهُدى والْفُرْقانِ فأبان فضِيلتهُ على سائِرِ الشُّهُورِ بِما جعل لهُ مِن الْحُرُماتِ الْموْفُورةِ والْفضائِلِ الْمشْهُورةِ فحرّم فِيهِ ما أحلّ فِي غيْرِهِ إعْظاماً وحجر فِيهِ الْمطاعِم والْمشارِب إكْراماً وجعل لهُ وقْتا بيِّناً لا يُجِيزُ جلّ وعزّ أنْ يُقدّم قبْلهُ ولا يقْبلُ أنْ يُؤخّر عنْهُ ثُمّ فضّل ليْلةً واحِدةً مِنْ ليالِيهِ على ليالِي ألْفِ شهْرٍ وسمّاها ليْلة الْقدْرِ تنزّلُ الْملائِكةُ والرُّوحُ فِيها بِإذْنِ ربّهِمْ مِنْ كُلِّ أمْرٍ سلامٌ دائِمُ الْبركةِ إلى طُلُوعِ الْفجْرِ على منْ يشاءُ مِنْ عِبادِهِ بِما أحْكم مِنْ قضائِهِ اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وألْهِمْنا معْرِفة فضْلِهِ وإجْلال حُرْمتِهِ والتّحفُّظ مِمّا حظرْت فِيهِ وأعِنّا على صِيامِهِ بِكفِّ الْجوارِحِ عنْ معاصِيك واسْتِعْمالِها فِيهِ بِما يُرْضِيك حتّى لا نُصْغِي بِأسْماعِنا إلى لغْوٍ ولا نُسْرِع بِأبْصارِنا إلى لهْوٍ وحتّى لا نبْسُط أيْدِينا إلى محْظُورٍ ولا نخْطُو بِأقْدامِنا إلى محْجُورٍ وحتّى لا تعِي بُطُونُنا إلاَّ ما أحْللْت ولا تنْطِق ألْسِنتُنا إلاَّ بِما مثّلْت ولا نتكلّف إلاَّ ما يُدْنِي مِنْ ثوابِك ولا نتعاطى إلاَّ الّذِي يقِي مِنْ عِقابِك ثُمّ خلِّصْ ذلِك كُلّهُ مِنْ رِياءِ الْمُرائِين وسُمْعةِ الْمُسْمِعِين لا نُشْرِكُ فِيهِ أحداً دُونك ولا نبْتغِي بِهِ مُراداً سِواك اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وقِفْنا فِيهِ على مواقِيتِ الصّلواتِ الْخمْسِ بِحُدُودِها الّتِي حدّدْت وفُرُوضِها الّتِي فرضْت ووظائِفِها الّتِي وظّفْت وأوْقاتِها الّتِي وقّتّ وأنْزِلْنا فِيها منْزِلة الْمُصِيبِين لِمنازِلِها الْحافِظِين لأرْكانِها الْمُؤدِّين لها فِي أوْقاتِها على ما سنّهُ عبْدُك ورسُولُك صلواتُك عليْهِ وآلِهِ فِي رُكُوعِها وسُجُودِها وجمِيعِ فواضِلِها على أتمِّ الطّهُورِ وأسْبغِهِ وأبْينِ الْخُشُوعِ وأبْلغِهِ ووفِّقْنا فِيهِ لأنْ نصِل أرْحامنا بِالْبِرِّ والصِّلةِ وأنْ نتعاهد جِيراننا بِالإفْضالِ والْعطِيّةِ وأنْ نُخلِّص أمْوالنا مِن التّبِعاتِ وأنْ نُطهِّرها بِإخْراجِ الزّكواتِ وأنْ نُراجِع منْ هاجرنا وأنْ نُنْصِف منْ ظلمنا وأنْ نُسالِم منْ عادانا حاشا منْ عُودِي فِيك ولك فإنّهُ الْعدُوُّ الّذِي لا نُوالِيهِ والْحِزْبُ الّذِي لا نُصافِيهِ وأنْ نتقرّب إليْك فِيهِ مِن الأعْمالِ الزّاكِيةِ بِما تُطهِّرُنا بِهِ مِن الذُّنُوبِ وتعْصِمُنافِيهِ مِمّانسْتأْنِفُ مِن الْعُيُوبِ حتّى لا يُورِد عليْك أحدٌ مِنْ ملائِكتِك إلاّ دُون ما نُورِدُ مِنْ أبْوابِ الطّاعةِ لك وأنْواعِ الْقُرْبةِ إليْك اللّهُمّ إنِّي أسْألُك بِحقِّ هذا الشّهْرِ وبِحقِّ منْ تعبّد لك فِيهِ مِنِ ابْتِدائِهِ إلى وقْتِ فنائِهِ مِنْ ملكٍ قرّبْتهُ أوْ نبِيٍّ أرْسلْتهُ أوْ عبْدٍ صالِحٍ اخْتصصْتهُ أنْ تُصلِّي على مُحمّدٍ وآلِهِ وأهِّلْنافِيهِ لِماوعدْت أوْلِياءكمِنْكرامتِك وأوْجِبْ لنا فِيهِ ما أوْجبْت لأهْلِ الْمُبالغةِ فِي طاعتِك واجْعلْنا فِي نظْمِ منِ اسْتحقّ الرّفِيع الأعْلى بِرحْمتِك اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وجنِّبْنا الإلْحاد فِي توْحِيدِك والتّقْصِير فِي تمْجِيدِك والشّكّ فِي دِينِك والْعمى عنْ سبِيلِك والإغْفال لِحُرْمتِك والإنْخِداع لِعدُوِّك الشّيْطانِ الرّجِيمِ اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وإذا كان لك فِي كُلِّ ليْلةٍ مِنْ ليالِي شهْرِنا هذا رِقابٌ يُعْتِقُها عفْوُك أوْ يهبُها صفْحُك فاجْعلْ رِقابنا مِنْ تِلْك الرِّقابِ واجْعلْنا لِشهْرِنا مِنْ خيْرِ أهْلٍ وأصْحابٍ اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وامْحقْ ذُنُوبنا مع إمْحاقِ هِلالِهِ واسْلخْ عنّا تبِعاتِنا مع انْسِلاخِ أيّامِهِ حتّى ينْقضِي عنّا وقدْ صفّيْتنا فِيهِ مِنْ الْخطِيئاتِ وأخْلصْتنا فِيهِ مِن السّيِّئاتِ اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وإنْ مِلْنا فِيهِ فعدِّلْنا وإنْ زُغْنا فِيهِ فقوِّمْنا وإنِ اشْتمل عليْنا عدُوُّك الشّيْطانُ فاسْتنْقِذْنا مِنْهُ اللّهُمَّ اشْحنْهُ بِعِبادتِنا إيّاك وزيِّنْ أوْقاتهُ بِطاعتِنا لك وأعِنّافِي نهارِهِ على صِيامِهِ وفِي ليْلِهِ على الصّلاةِ والتّضرُّعِ إليْك والْخُشُوعِ لك والذِّلّةِ بيْن يديْك حتّى لا يشْهد نهارُهُ عليْنا بِغفْلةٍ ولا ليْلُهُ بِتفْرِيطٍ اللّهُمّ واجْعلْنا فِي سائِرِ الشُّهُورِ والأيّامِ كذلِك ما عمّرْتناواجْعلْنا مِنْ عِبادِك الصّالِحِين الّذِين يرِثُون الْفِرْدوْس هُمْ فِيهاخالِدُون والّذِين يُؤْتُون ما آتوْا وقُلُوبُهُمْ وجِلةٌ أنّهُمْ إلى ربِّهِمْ راجِعُون ومِن الّذِين يُسارِعُون فِي الْخيْراتِ وهُمْ لها سابِقُون اللّهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ فِي كُلِّ وقْتٍ وكُلِّ أوانٍ وعلى كُلِّ حالٍ عدد ما صلّيْت على منْ صلّيْت عليْهِ وأضْعاف ذلِك كُلِّهِ بِالأضْعافِ الّتِي لا يُحْصِيها غيْرُك إنّك فعّالٌ لِما تُرِيدُ

For DOCX file of Dua Istaqbal e ramzan click here